إجتماع تركي سوري عسكري وصدور قرارات مصيرية للشمال السوري

Advertisements
Advertisements

230956290

إجتماع تركي سوري عسكري وصدور قرارات مصيرية للشمال السوري

عقد مسؤولون أتراك اجتماعاً مع قادة في الجيش الوطني السوري، يوم الأربعاء الماضي، بعد هجوم شنته هيئة تحرير الشام وفرقتي الحمزة والسلطان سليمان شاه ومجموعات أخرى من الجيش الوطني، ضد الفيلق الثالث في منطقة عفرين وغربي مدينة اعزاز وريف حلب الشرقي منتصف شهر تشرين الأول الماضي.

واستمر الاجتماع نحو 45 دقيقة فقط، طرح فيه الجانب التركي متمثلاً بمسؤول المتابعة للملف السوري الملقب بـ “أبو سعيد”، خطوطاً عريضة لضبط الأوضاع العسكرية والأمنية والإدارية في مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري، إضافة لقواعد عمل جديدة من شأنها تغيير ملامح المنطقة وطريقة إدارتها، فيما لو وجِدت الجدية اللازمة للتنفيذ.كواليس الاجتماع ونتائجه

Advertisements

تقاطع ما أكدته مصادر خاصة مطلعة على تفاصيل الاجتماع لموقع تلفزيون سوريا، أنه لم يسبق أن حصل مثل هذا اللقاء مع قادة الجيش الوطني والمسؤولين الأتراك، حيث كان مقتضباً واستغرق 45 دقيقة فقط، كما لم يكن هناك ترحاباً بين الطرفين كما جرت العادة خلال اللقاءات السابقة.

وأشار المصدر إلى أن مسؤول متابعة الملف السوري لدى تركيا “أبو سعيد”، وبعض المسؤولين الأتراك، دخلوا إلى اللقاء بعد تجمع قادة الفصائل، وكانت ملامح عدم الرضا واضحة لدى الجانب التركي.

وبدأت الجلسة بتشديد المسؤولين الأتراك على عدم قبول تركيا لدخول “هيئة تحرير الشام” إلى ريف حلب الشمالي، وأنهم فوجئوا بالأمر، فيما توقع المصدر أن يكون سبب هذا الموقف، بعض الضغوط التي مورست من عدة دول لمنع توغل الهيئة بريف حلب.

Advertisements

ودقق الجانب التركي على مسألة إتمام خروج قوات “تحرير الشام” من عفرين، كما طرح عدة بنود للعمل عليها مستقبلاً وضبط الأوضاع بريف حلب، منها تشكيل لجنة استشارية من قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني، ووزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، مهمتها التنسيق مع المسؤولين الأتراك فيما يخص إدارة المنطقة.

وخلال اللقاء طُرح بند لعدم اللجوء إلى اللجان لحل الإشكاليات بين فصائل الجيش الوطني، كما حدث عند تشكيل لجنة لمتابعة ما نُسب من انتهاكات لـ “فرقة السلطان سليمان شاه” بقيادة “أبو عمشة”، أو كاللجنة التي شُكّلت بعد الخلاف بين “الفيلق الثالث”، و”أحرار الشام – القطاع الشرقي”.

وطرح الأتراك بنداً لإدارة المعابر، وتوزيع وارداتها على فصائل الجيش الوطني، وذلك يعني عدم عودة “الفيلق الثالث” للتفرد بإدارة “معبر الحمران” الفاصل مع مناطق سيطرة “قسد” شرقي حلب، ووفقاً للمصدر، هناك غموض حول هذا البند، ويمكن أن يتوسع النقاش حوله خلال اجتماع جديد سيتم عقده اليوم الجمعة، أو غداً السبت.

Advertisements

(تركيا الغد).(تركيا الغد)

Advertisements

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *