
أقامت صلاة الجنازة على العالم الراحل اليوم الأحد، بمسجد “الفاتح” في إسطنبول، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقد حمل نعشه على كتفه لبعض الوقت

وشارك أيضا نخبة من المسؤولين الأتراك الحاليين والسابقين وعلى رأسهم : رئيس البرلمان “مصطفى سينتوب” ، و رئيسي الوزراء السابقين “بن علي يلدريم” و “أحمد داوود أوغلو ” و “تانسو تشيلر” ،
كما شارك أيضا نائب رئيس البرلمان “جلال أدان ” و وزير الداخلية “سليمان صويلو” ، ووزير الصحة “فخر الدين قوجة”
وأيضا رئيس الشؤون الدينية “علي أرباش ” والوزراء السابقون “عصمت يلماز” ، و”فاروق جيليك” ، و”فيسيل إيروغلو” وورئيس نادي فنربخشة الرياضي “علي كوتش”

وأضاف الرئيس رجب طيب أردوغان ، الذي ألقى خطابًا قصيرًا في وقت لاحق في صلاة الجنازة ، “لقد عرفت معلمنا منذ فترة مدرسة الإمام الخطيب كنت أذهب لزيارته كلما سنحت لي الفرصة.
وبعد صلاة الجنازة حمل الرئيس أردوغان النعش لبعض الوقتو دفن جنازة محمد أمين سراج في مقبرة مسجد الفاتح

وتوفي ، محمد أمين سراج، أحد أبرز علماء الحديث في تركيا مساء الجمعة
كان يوصي طلابه بتعلم اللغة العربية، ويمنحهم الأمل بالتغيير قائلاً: “ها قد أصبح لديكم رئيس جمهورية يقرأ القرآن، وكلما زارني طلبت منه أن يتلو لانصت له بكل سرور”
وقال الرئيس أردوغان في منصبه: “أتمنى للعالم الإسلامي الغالي محمد أمين سراج الذي شهدنا له جهوده الكبيرة للرضا الإلهي في كل مرحلة من مراحل حياته ، وليكون مكان معلمنا الفخري هو موقعه الجنة انشالله.
شاهد الفيديو