أعلن الفنان السوري حسام تحسين بك، عن توقفه عن المشاركة بأي عمل خلال هذا العام، بسبب تقدمه بالعمر وعدم قدرته على تحمل الأجواء الباردة التي يتم بها التصوير.
وأكد تحسين بك في تصريح صحافي مع إذاعة “نينار” الموالية أن ما جرى معه “ليس اعتزالاً”.
وقال: إن ابتعاده عن اللقاءات الإعلامية، سببه تكرار الأحاديث والأسئلة “أخبار مرضي ووفاتي تضحكني”، وتساءل عن الإنجاز المحقق بمثل هذه الأخبار، معتبراً أن التكنولوجيا ووسائل التواصل تم اختراعها ليستخدمها الناس للاستفادة والحصول على معلومات، وليس لنشر الشائعات.
وكشف أنه كتب عملاً كوميدياً، ولكنه لم يقدمه لأي جهة، يتكون من 40 حلقة وعنوانه “الزايغ”، إضافة لعشارية لم يحدد اسمها بعد.
من جهتها، ناشدت الممثلة السورية الموالية للنظام تولين البكري المسؤولين في حكومة نظام الأسد بتشغيل التيار الكهربائي بعد قطعه لساعات طويلة.
وأوضحت أن ما يحصل من تقنين جريمة بحق المرضى وكبار السن والأطفال وصغار الكسبة وأصحاب المهن.
وقالت تولين: إن “قطع الكهرباء لمدة تزيد عن عشر ساعات مقابل أقل من ساعة وصل يعتبر جريمة بحق الإنسانية”.
وأضافت: “جريمة بحق المرضى وكبار السن والأطفال..! الذين يعانون في هذا الجو القارس، جريمة بحق صغار الكسبة وأصحاب المهن الذين تعطلت أشغالهم وأعمالهم، جريمة بحق الطلاب المتقدمين للامتحانات”.
ولفتت في منشورها إلى أنه: “جريمة بحق أصحاب الدخل المحدود وربّات البيوت مَن لا يجدون طريقة للطهو أو الغسيل أو الاستحمام، جريمة بحق الأطفال النائمين الذين يرتجفون برداً بسبب عدم وجود الكهرباء لتشغيل تدفئة”.
كما اعتبرت تولين قطع الكهرباء في سورية “جريمة بحق المزارعين الذين توقفت آبارهم الارتوازية، جريمة بحق الموظفين الذين يقضون ثماني ساعات من العمل بدون كهرباء”.
وأكملت: “جريمة بحق المراجعين الذين تتوقف أعمالهم واستخراج أوراقهم ودفع فواتيرهم بسبب توقف الكومبيوتر عن العمل لانقطاع الكهرباء، جريمة بسبب العطش الذي نعانيه لعدم وجود كهرباء لتشغيل مولدات ضخّ الماء..!
وختمت الممثلة تولين البكري منشورها عن قطع الكهرباء بأنه: “جريمة بحق البيئة والأرواح التي زهقت نتيجة الدخان والحرائق الناتجة عن إحراق كل شيء للتدفئة بدناااا كهربا لك كرمال الأنبياء”.
