
مثله كمثل العاهرة التي تحاضر بالشرف، خرج نظام أسد على لسان رأسه (بشار الأسد) ووزير خارجيته فيصل المقداد، ليعلن أولى شروط الحوار مع تركيا.
وقال رأس النظام في تصريحات نقلتها مصادر إعلام موالية: “الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات (السورية-التركية) إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية”.
فيما ذكر وزير خارجيته فيصل المقداد في تصريحاته: “اللقاء بين الرئيس الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف، ويجب خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية ولا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال