
أعلن ناشطون سوريون عن تأسيس “رابطة دار لضحايا التهجير القسري” (DAR)، وهي منظمة مدنية غير ربحية تهدف إلى الدفاع عن حقوق المهجّرين والنازحين السوريين، بالإضافة إلى السعي لحماية ممتلكاتهم داخل سوريا وفي بلدان الشتات واللجوء.
وأصدر القائمون على الرابطة بيانًا تأسيسيًا أعلنوا فيه عن تحقيق جهود جماعية خلال الأشهر الماضية لتأسيس الرابطة. تهدف الرابطة إلى تقديم برامج قائمة على احتياجات المهجّرين والنازحين والدفاع عن قضاياهم من خلال الاعتماد على نهج حقوق الإنسان.
يُعتبر الدفاع عن حقوق المهجّرين والنازحين السوريين من أهم أهداف الرابطة، حيث تسعى لأن تكون منصة للمطالبة بعودتهم الطوعية والآمنة إلى مساكنهم الأصلية عبر الأراضي السورية، وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء التهجير القسري.
تتضمن استراتيجية الرابطة حملات مناصرة ودعم وجمع تأييد الرأي العام للقضايا التي تهم المهجّرين والنازحين، بالإضافة إلى التأثير على صناع القرار السياسي بهدف ضمان حلول ملموسة للأزمة الإنسانية في سوريا. يهدف العمل المشترك للرابطة والكيانات المدنية الأخرى إلى ترك بصمة إيجابية على أي أجندة للحل السياسي المستقبلي في البلاد.
تسعى الرابطة “دار” إلى تسليط الضوء على معاناة المهجّرين والنازحين ونقل صوتهم ليصل لصانعي القرار، وذلك بهدف المساهمة في إيجاد حلاً شاملًا يسمح لهم بالعودة إلى مواطنهم الأصلية بأمان وحرية. ورغم التحديات المتعددة، تأمل الرابطة أن تكون جسرًا للتواصل بين المجتمع الدولي والسوريين المتأثرين، لتحقيق مستقبل مستدام ومنصف للجميع.