
وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقط 31 قتيلا في صفوف جيش النظام السوري جراء ضربات تركية.
وأصدرت وزارة الدفاع التركية الأحد بيانا يفيد بشن قواتها عملية عسكرية جوية أطلقت عليها اسم “المخلب-السيف” في شمال العراق وسوريا ضد التنظيمات الانفصالية بعد مرور أسبوع على هجوم إسطنبول، الذي أسفر عن ستة شهداء وأكثر من 80 جريحا. وكانت أنقرة قد وجهت اتهامات لحزب العمال الكردستاني بالضلوع في هذا الاعتداء.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بمقتل 31 شخصا على الأقل غالبيتهم من القوات الانفصالية وقوات النظام السوري جراء الضربات الجوية التي شنتها تركيا فجرا في شمال سوريا.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء بأن جنديا واثنين من أفراد الشرطة أصيبوا جراء هجوم صاروخي على إقليم كلس التركي المتاخم للحدود مع سوريا. وذكرت الوكالة أن الصاروخ أصاب منطقة قرب بوابة حدودية، إلا أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت أنقرة قد أعلنت صباح الأحد شن عملية عسكرية جوية ضد التنظيمات الانفصالية في سوريا والعراق، بعد أسبوع على اعتداء دموي في إسطنبول اتهمت كل من حزب العمال الكردستاني، الإرهابي”، بالوقوف خلفه.
وأعلنت السلطات التركية الأحد على لسان وزير الدفاع خلوصي أكار في بيان عن شن قواتها عملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال العراق وسوريا ضد المقاتلين الانفصاليين في العراق وسوريا.
وقال أكار قبل انطلاق الطائرات من قواعدها لضرب أهداف “نباشر عملية المخلب-السيف اعتبارا من الآن”. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن أكار أشرف على الهجوم من غرفة العمليات التابعة للقوات الجوية مع كبار القادة العسكريين. وقال أكار “تم تدمير أوكار وملاجئ ومغارات وأنفاق ومستودعات عائدة للإرهابيين”.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أن الغارات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور، ووحدات حماية الشعب الكردية والتي تعتبرها أنقرة امتدادا للحزب. وتأتي الهجمات بعد أيام على اتهام أنقرة لحزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء تفجير في وسط إسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 81 آخرين.
(تركيا الغد).(تركيا الغد)