
وجه “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” جملة من التوصيات الهامة للحكومة التركية تتعلق بانتـ.ـهاكات عديدة طالت السوريين في تركيا بعد تصاعد خطاب الك.ـراهية من قبل جهات تركية مع.ـادية للاجئين السوريين.
وقالت المركز السوري في بيان فند الكثير من حالات انتـ.ـهاكات بحق السوريين من قبل جهات معـ.ـادية للسورين ، قال أن الحكومة التركية ملتزمة بحماية اللاجئين السوريين على أرضها من الاعتـ.ـداء وخطـ.ـاب الكـ.ـراهية بموجب التزاماتها الدولية.
لذلك لابد من قيام الجهات الفاعلة في هذا الملف بإجراءات فورية لوضع حد لهذه الممـ.ـارسات وإنصاف الضـ.ـحايا، وذلك من خلال:
1- تيسير الوصول للعدالة لكافة اللاجئين السوريين على أراضيها من خلال إعادة هيكلة نظام الحماية المؤقتة وتطبيق قانون العقـ.ـوبات التركي بغض النظر عن جنـ.ـسية الطرفين بشكل عادل ومتساوي وصارم.
2- العمل على توضيح حقوق اللاجئين على الإعلام التركي، وبيان دورهم في دعم الاقتصاد التركي والتركيز على النقاط الايجابية في هذا الخصوص. من خلال منشورات توعوية باللغة التركية تجاه مناصرة قضية اللاجئيين السوريين في تركيا تهدف لتغيير مفاهيم المجتمع التركي السائدة لديهم عن أن اللاجئين السوريين يأخذون محلهم في العمل وغيرها من الأفكار الخاطئة بحسب ما رصدت تركيا بالعربي.
3- إنهاء حالة الحماية المؤقتة وتحويلها لحماية دولية (لجوء) أو إيجاد قانون يحقق الحماية للاجئ وفق معايير دولية.
4- تعاون الحكومة التركية مع المنظمات غير الحكومية لإعداد خطط اندماج أكثر فاعلية و إيجاد حلول فعالة للعقبات التي تعيق عملية الاندماج, وفي مقدمها عامل اتقان اللغة التركية, من خلال توفير حوافز وبرامج دعم لتعلم اللغة التركية والسماح للجامعات والمدارس والمؤسسات المدنية بالمساهمة فيها.
5- تشجيع البلديات والمجالس المحلية على البدء بمشاريع تمكين السوريين وفتح مراكز تدريب مؤقتة، وتنظيم دورات تدريب مهني, والاستثمار في القطاع الزراعي عبر تسهيل الحصول على تراخيص العمل التي تحمي السوريين من الاستغلال, وتدعم القطاع الزراعي بعمالة خبيرة ولا سيما في مقاطعات تركيا الجنوبية الشرقية ,التي يتشابه النظام البيئي وشروط الزراعة فيها مع شمال سورية .
6- إلى مؤسسات المعارضة السورية في تركيا وخارجها، العمل بحياد وشفافية واستقلالية تامة من أجل مصالح السوريين الفضلى وحماية حقوق الإنسان للاجئين السوريين من التسييس عبر تحييد ملف اللاجئين عن المصالح والاعتبارات والارتباطات السياسية وتكريسه كملف إنساني.
7- إلى المؤسسات والهيئات المدنية والاقتصادية والاعلامية السورية الموجودة في تركيا، للشروع بحملات اعلامية ونشاط إعلامي منظم موجه إلى الشارع التركي بمعلومات وإيضاحات مفيدة، بشأن حقيقة الوجود السوري في تركيا، وعمق الروابط التاريخية والثقافية والدينية بين الشعبين.
8- للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمانحين للبحث في سياسات ومشاريع انماء اقتصادي في تركيا, تساعد المجتمع المضيف على تحمل اعباء اللجوء, وتمكن السوريين من المساهمة بشكل يين وتوسيع قاعدة عائدات الحكومة, وتحد من نسب كبير في الاقتصاد عبر توليد فرص العمل للمحليين. وتوسيع قاعدة عائدات الحكومة, وتحد من نسب البطالة والرفض الشعبي التركي للاجئين وتدعم التماسك والسلم الاجتماعي
9- تحييد قضايا اللاجئين عن المعارك السياسية الداخلية والخارجية التركية, والتصدي لمحاولات الاستغلال الانتخابي, والتطبيق الحاسم لنصوص القانون التركي المتعلقة بنشر الآراء العنصرية و الاكاذيب والمعلومات المضللة عبر وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي، والالتزام بأحكام إلى العمل على كل الاصعدة مع القانون دون الإخلال بضمان الحق في حرية التعبير للجميع. إضافة جميع الجهات الفاعلة على الوقوف على جميع المعطيات المتعلقة بمسألة تجنيد السوريين للقتال عن في صراعات دولية أو داخلية والتحديات التي تواجه اللاجئين والتي تدفع بعض منهم للقتال بعيدا وطنه مقابل المال.
المصدر:تركيا العربي،
خدمة أخبار تركيا الغد اشترك بقناة التليغرام
telegram.me/turkiyeyarin