رسالة تحذير عاجلة لجميع السوريين بشأن مسألة العودة الآمنة

Advertisements
Advertisements
230956980 560x315 1

حذر ناشطون سوريون من تصديق الوعود الكاذبة التي يطلقها نظام الأسد وتروجها الوسائل الإعلامية الحائمة في فلكه بخصوص العودة الآمنة، والتي تزعم إسقاط جميع الجرائم والتهم المتعلقة بجميع المطلوبين في حال عودتهم للأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته.

وأضاف الناشطون أن أدوات الاعتقال والتعذيب ما تزال متربصة بالسوريين وخاصة العائدين ممن خدعوا بمزاعم “العفو والتسوية والمصالحات”، و البروباغندا الإعلامية التي يوجهها النظام للمجتمع الدولي، مؤكدين أن دعوات العودة الآمنة تحمل في مضمونها الكذب والخداع والمصير الأسود الذي ينتظر اللاجئين حال عودتهم إلى بلادهم.

وذكرت وسائل إعلامية سورية أن ميليشيات نظام الأسد وإيران اعتقلت منذ أيام عائلة سورية في محافظة حمص بذرائع مختلفة بعد أيام على عودتهم من مناطق اللجوء في تركيا إلى قرية الأوراس بريف حمص الجنوبي الشرقي، مشيرةً إلى أن من بين المعتقلين امرأة وطفلان تم اقتيادهم للتحقيق داخل فرع “الأمن العسكري 261” وسط حمص.

Advertisements

وتأكيداً على كذبة العودة الآمنة التي يطلقها نظام الأسد كانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً العام الماضي بعنوان: “أنت ذاهب إلى الموت”، بيّنت فيه أن ميليشيات نظام الأسد أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج، للاعتقال والإخفاء والتعذيب

كما أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها اعتقال عشرات العائدين إلى البلاد من الذين كانوا ينوون قضاء عطلة عيد الأضحى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن ميليشيات النظام اعتقلت 11 لاجئاً عادوا من لبنان بطريقة غير نظامية، في حين ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”في تقريرٍ لها أنّ أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً اعتُقلوا عقب رجوعهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سورية.

Advertisements

(تركيا الغد).(تركيا الغد)

Advertisements

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *