
على ضوء التطورات الأخيرة في الشمال، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن العمليات العسكرية الجديدة في سوريا غير مقبولة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره وزير خارجية النظام فيصل المقداد الثلاثاء، أكّد لافروف أن العمليات العسكرية في سوريا ستكون أمرا “غير مقبول”، في إشارة منه إلى الاستعدادات التركية لشن واحدة في شمال البلاد.
كما أضاف الوزير الروسي من موسكو، أن روسيا تتطلع مع النظانم السوري، “لمنع أي عمل عسكري جديد”.
حوار على مستوى المخابرات
أتت هذه التطورات بينما أكد، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، وجود حوار فعلاً يجري على مستوى أجهزة المخابرات بين النظام السوري وتركيا.
أتت هذه التطورات بينما أكد، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، وجود حوار فعلاً يجري على مستوى أجهزة المخابرات بين النظام السوري وتركيا.
وأوضح أنه ليس هناك شروط تركية مسبقة للحوار مع النظام، مشدداً على ضرورة أن يكون “نقاشاً هادفاً”، وفق قوله.
كما أضاف أن المخابرات تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا.
عملية محتملة؟
يذكر أن تركيا كانت ألمحت مرارا خلال الفترة الأخيرة عن نيتها ترميم العلاقات مع النظام في دمشق، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حديث مع الصحافيين، الجمعة الماضية، أن على الجميع اتخاذ مزيد من الخطوات من أجل التوصل لحل نهائي في سوريا.
كما لم يستبعد الحوار والدبلوماسية مع النظام في سوريا.
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية
وشنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
كذلك لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً، والذين تتهمهم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها.
( تركيا الغد ). ( تركيا الغد )