
أثار تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجديد في وقت سابق 19 أبريل من العام 2022 والذي تكلم فيه عن نية حكومته بذل قصارى جهدها من أجل العودة الطوعية والمشرفة لأشقائنا السوريين، قلق بين فئة كبيرة من السوريين في تركيا.
فقد رصدت تركيا بالعربي تعليقات لسوريين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تحدثت السورية أمل أن هذا التصريح بداية نهاية وجود السوريين في تركيا.
بينما قال عاصم في تعليق آخر انتهت الضيافة ضبوا الشناتي.
وبين تعليقات تؤكد على نية الحكومة إعادة السوريين قسراً وبين من قال أنها مجرد دعاية إنتخابية يلجأ إليها حزب العدالة والتنمية، لإرضاء الشريحة المؤيدة له ممكن هم راغبون بعودة السوريين، حتى لا يخرجوا عن دعمهم للحزب وخاصة أن الانتخابات المصيرية على الأبواب.
الإعلامي علاء عثمان والمتابع لشأن عموم اللاجئين في تركيا قال أن تصريحات الرئيس أردوغان الجديدة تؤكد على أمرين، وهي مسألة العودة الطوعية فقط لا غير وهو أمر ليس بجديد، وإنما بدأنا نسمعه ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة 24 يونيو من العام 2018 .
فبتاريخ 5.06.2018 وفي خضم الانتخابات قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن 200 ألف سوري عادوا إلى مناطق تسيطر عليها قوات تركية في شمال سوريا وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها من منافسين في الانتخابات بشأن وجود ملايين اللاجئين في تركيا.
وتابع إردوغان في تجمع انتخابي في ذلك الوقت “حتى الآن عاد نحو 200 ألف من سكان هذه المناطق من تركيا.. وهم يواصلون العودة. لماذا؟ لأنها أرضهم ونحن نفتح الطريق لعودتهم”.
وقبل الانتخابات وفي تاريخ 21.01.2018 قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه يهدف إلى إعادة ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري إلى بلادهم.
إذا هيك ليست تصريحات جديدة، بل أنها تصريحات مكررة، يتدث بها الرئيس أردوغان في كل مناسبة سياسية تخص الانتخابات، أو للرد على المعارضة ومسألة وجود السوريين في تركيا.