
تكللت جهود إعلامية أردنية في جمع مشاهير عرب ينشطون في تركيا عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت سقف خيمة واحدة، فيما تستعد لطرح عمل درامي سيعرض عبر قنوات التلفزة في شهر رمضان القادم.
ونجحت السيدة منى عزيزية مالكة شركة إصرار ميديا لتصوير المسلسلات والبرامج التلفزيونية، والمقيمة حاليا في تركيا في تدشين أول تجمع لمشاهير السوشيال ميديا العرب في تركيا.
وجمعت مؤخرا أكثر من 20 مؤثرًا ومؤثرة ينشطون بعدد متابعين كبير على منصات انستغرام وسناب شات وفيس بوك ويوتيوب وتكتوك، في برنامج تلفزيوني يجري تصوير حلقاته حاليا بطابع كوميديا ومغامرات
وتقوم فكرة “برنامج معلش” على خطف أولئك المشاهير ووضعهم في معسكر تخييم لمدة شهر كامل داخل واحدة من الغابات مترامية الأطراف في تركيا وعزلهم عن كل وسائل الاتصال والتواصل مع العالم من انترنت وشبكة اتصالات.
ومن ينجو من أهوال تلك المغامرة من هؤلاء المشاهير سيروي للجمهور كواليس الأحداث وتفاصيلها التي جرت معه، من خلال منبره الذي ينشط عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تضيف عزيزية.
وتشير لصحيفة “اقتصاد تركيا”، إلى أن فكرة البرنامج تعد الأولى من نوعها على صعيد الوطن العربي.
وتلفت الانتباه إلى أن البرنامج سوف يعرض على قنوات تلفزيونية عدة معروفه في شهر رمضان القادم.
غير أنها تصر على النجاح في إنتاج عملها الدرامي المرتقب وحرصت على استقطاب مبدعين وطاقم عمل مميز من دول مختلفة يساهمون في إنجاز ما وصفته بـ”العمل المجنون”.
لكن الطقس المتقلب يقف أحيانا معيقا أمام مواصلة تصوير المسلسل بانتظام.
وتنوه خريجة الجامعة الأردنية إلى أنها ستفاجئ المتابعين بفكرة وصفتها بـ”الغريبة” في داخل حلقات المسلسل، وتبدي فخرها أنها تمكنت من احتواء أكثر من عشرين “بطلا” في داخل المسلسل بالموسم الواحد وكلهم بطبيعة الحال من المؤثرين الذين جمعهم برنامجها الأول “معلش”.
ولفتت إلى أن فريق العمل يطلق عليها لقب “ماما المشاهير” لأنها تبحث عن الكفاءات وتوصلهم من نجوم صف ثاني إلى نجوم صف أول، مشيرة إلى أن هناك تواصلا كبيرا معها وخاصة أن لديها الشغف لاكتشاف مواهب غريبة.
كانت هذه السيدة حطت رحالها في تركيا قادمة من السعودية وشرعت في بدايات نشاطها الإعلامي في نقل المشاهد الطبيعية والمعالم السياحية في تركيا عبر تطبيق سناب شات إلى أن كونت جمهورا وازنا اعتاد على مشاهدة رحلات غريبة ليست اعتيادية، كما تقول.
وتشير إلى أن ما دفعها لخوض غمار التمثيل حبها له باكرا وما شجعها أكثر ملاحظتها ميول ابنها ناحية المجال ذاته أيضا.
وسبقت هذا العمل تكوين أكاديمية تعليمية لمراحل دراسية مختلفة.
وكالات
(تركيا الغد).(تركيا الغد)