هل اقتربت الكارثة الكبرى؟… بوتين يلمح بشكل جاد هل سيفعلها؟

Advertisements
Advertisements
sabq 2022 09 8215dacd 547c 44bb b5a3 57b625eec70e 209928

رأت صحيفة التلغراف البريطانية، أنه حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير سد كاخوفكا -الذي يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، الخاضع لسيطرة القوات الروسية- فإن نتائجه ستكون كارثية، بل لن تكون أقل من استخدام سلاح دمار شامل.

وقالت -في تحليل للعقيد ريتشارد كيمب القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان- إنه من غير المرجح أن يتراجع الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد الأعلى الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا، عن “قتل الآلاف والتسبب في أضرار بيئية لا توصف، بتفجير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، إذا كان يعتقد أن ذلك سيحقق لجيشه تقدمًا عسكريًا”.

وبالفعل، كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتهم روسيا بتفخيخ سد خيرسون جنوبي أوكرانيا، بالمتفجرات.

Advertisements

وحذر زيلينسكي من أن سوروفيكين يفكر بالفعل في استهداف السد، كمحاولة لمواجهة اختراق أوكراني محتمل، يُهدد بهزيمة روسيا حول منطقة خيرسون، التي تحمل مفتاح الدفاع عن شبه جزيرة القرم.

وقال زيلينسكي إنه إذا تعرضت محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية للتدمير فإن ذلك سيؤدي إلى “كارثة على نطاق واسع”.

وحذر -في خطاب موجه للقادة الأوروبيين- من أن مئات الآلاف من السكان القاطنين حول نهر دنيبرو سيكونون عُرضة لخطر حدوث فيضانات جارفة، حال تدمير السد.

Advertisements

وأضاف أن المياه قد تغمر 80 بلدة ومدينة، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان محطة زابوريجيا النووية من مياه التبريد، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا.

بينما قال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا تظن أن الفيضانات الناتجة عن تدمير السد قد تمنح القوات الروسية غطاءً أثناء انسحابها من مناطق في مدينة خيرسون.

ووفقًا لـ ميخائيلو بودولياك، مستشار زيلينسكي، فإن الهدف الروسي من تدمير السد هو وقف التقدم الأوكراني في منطقة خيرسون وحماية القوات الروسية المتمركزة هناك.

Advertisements

( تركيا الغد ). ( تركيا الغد )

Advertisements

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *