
صرح والي هاطاي رحمي دوغان، في حديث صحفي له، أن هناك 370 ألفًا و260 مواطنًا سوريًا يعيشون في المدينة، وأن الادعاءات القائلة بأن “3 من كل 4 أطفال حديثي الولادة هم سوريون” لا أساس لها من الصحة.
وأشار دوغان إلى أن هاطاي تستضيف اللاجئين السوريين أكثر من المدن الأخرى بسبب موقعها الجغرافي بالقرب من الحدود السورية، وأردف: “هنالك بعض الشائعات في الآونة الأخيرة تفيد بأن هاطاي شبه محتلة من قبل السوريين، من غير الممكن لدولة مثل تركيا أن تسمح بهذا الشيء”.
وأشار دوغان إلى أن عدد سكان هاطاي الأتراك يبلغ مليونًا و670 ألف و712 شخص، وأن هناك 429 ألفًا و121 سوريًا تحت الحماية المؤقتة في المدينة، وأردف: “عندما نقارن هذا الرقم بعدد سكاننا، فإن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة هو في الواقع 20% فقط”.
مضيفًا بأن عدد السوريين شهد انخفاضًا كبيرًا في الآونة الأخيرة بسبب سفر بعضهم إلى مدن أخرى للدراسة أو العمل، وعودة البعض الآخر طواعية إلى سوريا. وأوضح دوغان أن خلال آخر 12 شهرًا شهدت مستشفيات هاطاي 32 ألفًا و783 ولادة، 10 آلاف و4 أطفال منهم فقط كانوا سوريين.
كما أشار إلى أن 506 ألفًا و280 سوريًا من جميع أنحاء تركيا عادوا إلى بلادهم طوعًا، منهم 259 ألفًا و86 غادروا هاطاي. وأردف: “يحاول البعض تصوير السوريين على أنهم مجرمون، لكن في الواقع تبلغ نسبة المجرمين بين السوريين %4 فقط”.
وأكد أنهم اتخذوا إجراءات جادة على الحدود للحد من الهجرة غير الشرعية.