قرار عاجل من قطر يخص ألمانيا

Advertisements
Advertisements

GridArt ٢٠٢٢١١٣٠ ١٨٠٩٠٨٢٢٤

أعلنت قطر موافقتها على مد ألمانيا، بمليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، لمدة 15 عاما على الأقل، في ظل مساعي برلين للحصول على بديل لغاز روسيا، في ظل الحرب التي تشنها الأخيرة على أوكرانيا.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة، ورئيس شركة قطر للطاقة إنها وقعت اليوم الثلاثاء اتفاقا مع شركة كونوكو فيليبس لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا ابتداء من عام 2026.

وستوفر الصفقة لألمانيا مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، تصل من رأس لفان في قطر إلى محطة الغاز الطبيعي المسال في برونسبوتل بشمال ألمانيا.

Advertisements

وأفاد وزير الطاقة القطري بأن الاتفاقيتين بين برلين والدوحة “تساهمان في دعم جهودنا في تعزيز أمن الطاقة في أوروبا بشكل عام وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية بشكل خاص”.

ونشب توتر بين الدوحة وبرلين، بعد تصريحات هجومية، من مسؤولين ألمان، بحق قطر على خلفية استضافة كأس العالم.

وقال الكعبي، إن الأعمال مع الشركات الألمانية لن تتأثر بالتوتر السياسي المتعلق بانتقادات استضافة قطر لكأس العالم، والتي أثارت حفيظة المسؤولين في الدولة العربية الخليجية المُصدرة للغاز.

Advertisements

وأضاف الكعبي أنه صدم من تصريحات وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك التي ترددت على نطاق واسع الأسبوع الماضي وأكدتها وزارته اليوم الاثنين، بأن منح الدوحة تنظيم البطولة كان “فكرة غبية ولا يمكن تفسيرها إلا بالفساد”.

وقال الكعبي: “التصريحات التي أدلى بها السيد هابيك مرة أخرى، ليست مفيدة للعلاقات، لكن عملنا سيستمر”.

من جانبه، وفي مقابلة صحفية في وقت سابق الشهر الجاري، اتهم وزير الخارجية القطري برلين “بالكيل بمكيالين”، وفي تشرين أول/ أكتوبر، استدعى مكتبه السفير الألماني للاعتراض على انتقادات من وزير الداخلية الألماني.

Advertisements

وانتقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم والتي تسعى أوروبا لمساهمتها في معالجة أزمة إمدادات الطاقة، إثر تصاعد الانتقادات الدولية لبلاده واصفا إياها “بالافتراء الشرس”.

وتعمل “قطر للطاقة” وشركات مرافقة ألمانية منذ أشهر على إبرام اتفاقات غاز طبيعي مسال طويلة الأجل إذ تبحث برلين عن بدائل لروسيا، أكبر مورد للغاز إلى ألمانيا.

(تركيا الغد).(تركيا الغد)

Advertisements

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *