في أول رد رسمي.. وزير خارجية أسد يحدد من العاصمة موسكو شروط التسوية مع تركيا

Advertisements
Advertisements
فيصل المقداد ولافروف 560x315 1

جدد نظام أسد شروطه لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع الجانب التركي، في أول رد رسمي من حكومة أسد تجاه المبادرة التركية الهادفة لتطبيع العلاقات برعاية روسية، بعد عقد من الخلافات الشائكة بين الطرفين على خلفية الأسلوب الإجرامي الذي اتبعه أسد وميليشياته لقمع الثورة السورية عام 2011.

وقال وزير خارجية أسد فصيل المقداد في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، في تعليقه على تطبيع العلاقات مع أنقرة: “من تعوّد على دعم الإرهاب لا يمكن الثقة به”، في إشارة إلى تركيا.

وأضاف المقداد “نؤكد على المبادرات التي تقوم بها روسيا و إيران لإصلاح ذات البين بين سورية و تركيا، ولكن يجب أن يكون على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون سوريا ووقف دعم المسلحين والانسحاب من الأراضي السورية وحل قضايا المياه”.

Advertisements

وتابع وزير أسد “الاحتلال التركي لأجزاء من سوريا يجب أن ينتهي وكذلك دعم التنظيمات الإرهابية”، على حد زعمه.

وفي السياق ذاته، قال لافروف خلال لقائه مع المقداد: إن بلاده “تمارس دور تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا منذ سنوات، بما في ذلك صيغة أستانا”، والتي تتضمن كلا من تركيا وإيران وروسيا، وبحضور وفدي نظام أسد والمعارضة، واعتبر الوزير الروسي أنه من الضروري التوصل “لاتفاقات فيما يخص الوجود التركي في الشمال السوري عبر قنوات دبلوماسية”.

تصريحات المقداد تعد أول رد رسمي من حكومة أسد تجاه المبادرة التركية الرامية لتطبيع العلاقات (التسوية) مع النظام بذريعة الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وهي تصريحات بدأها وزير الخارجية التركية مولود جاووش أوغلو قبل أسبوعين، واعتبر حينها أن الحل الدائم في سوريا هو حل سياسي، والمعارضة بحاجة إلى التفاهم على حل وسط مع الأسد، لافتاً إلى أن نظام أسد لا يؤمن بالحل السياسي لإنهاء الصراع في سوريا بل يسعى لإنهائه بالحل العسكري، وأن الحل الدائم هو الحل السياسي.

Advertisements

سبق ذلك، لقاء كشف عنه جاووش أوغلو وجمعه مع “فيصل المقداد” على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عُقد في أكتوبر تشرين الأول الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد، حيث شدد الوزير التركي على ضرورة وجوب تحقيق تسوية بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، معتبراً أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.

سبق ذلك، لقاء كشف عنه جاووش أوغلو وجمعه مع “فيصل المقداد” على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عُقد في أكتوبر تشرين الأول الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد، حيث شدد الوزير التركي على ضرورة وجوب تحقيق تسوية بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، معتبراً أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.

وقبل أيام، علّق أردوغان، على موضوع التسوية مع حكومة الأسد، كاشفاً عن وجود اتصالات بين أنقرة وكل من طهران وموسكو في هذا الشأن، حيث أكد أن هدف تركيا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات، وفق ما نقلت قناة TRT عربي.

Advertisements

وقال أردوغان إنه يجب ضمان السير بخطوات متقدمة مع سوريا، وذلك في سبيل تعطيل عدد من المؤامرات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي، وأضاف: “تحمّلنا المسؤولية عن الأزمة السورية وطالما كنا جزءاً من الحل. هدفنا السلام الإقليمي وحماية بلدنا من التهديدات الخطيرة للأزمة”.

(تركيا الغد).(تركيا الغد)

Advertisements

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *