
أدلى رئيس بلدية ولاية بولو التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض، تانجو أوزجان، بتصريحات حول اعتزامه اتخاذ إجراءات إضافية لطرد السوريين والأجانب من الولاية.
وأوضح أوزجان، في مؤتمر صحفي أمس، أنه سيرفع أسعار بعض الخدمات الأساسية كالمياه والضرائب عشرة أضعاف للأجانب والسوريين.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإرسال السوريين إلى بلادهم، متسائلا:” إلى متى ستتحمل تركيا عبء السوريين؟”.
وأكد أن مجموعة القرارات التي اتخذتها وستتخذها بلدية بولو التي تتعلق بالأجانب المقيمين في الولاية تهدف للضغط عليهم من أجل مغادرة الولاية، في إجراءات تضاف لقطع المساعدات عنهم عقب توليه رئاسة البلدية في 2019.
ولاقت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المواطنين الأتراك الذين هاجموا أوزجان واصفينه بـ”العنصري والفاشي”، فيما أيد البعض هذه القرارات واصفينها بـ”الضرورية”.
ومن جهتها، أعلنت الرابطة الدولية لحقوق اللاجئين رفع دعوى قضائية بحق أوزجان عقب تصريحاته.