قال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، يوم السبت، إن بلاده ستعيد الأمان إلى سوريا ودمشق ومدينة بغداد العراقية وأفغانستان وباكستان.
جاء ذلك خلال حديث لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو في اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي الموسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة كوتاهيا غربي البلاد.
وقال صويلو: “سنكون أقوياء وعظماء حتى إننا سنعيد الأمان إلى دمشق وبغداد وأفغانستان وباكستان”، بحسب ما أورده موقع “TRT” التركي.
وفي أيلول الماضي، نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر قولها إن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان عقد اجتماعات متعددة مع نظيره السوري “علي مملوك” في دمشق في الأسابيع الأخيرة، في مؤشر على جهود تبذلها روسيا للتقريب بين تركيا ونظام الأسد بعد القطيعة التي أحدثتها حرب الأخير على السوريين منذ 2011.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تحافظ على اتصالات “نشطة للغاية” لعقد اجتماع دبلوماسي بين النظام السوري وتركيا.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، قال نائب وزير الخارجية ونائب الرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف إن “الجانب الروسي يشارك بنشاط في حوار مع الشركاء بشأن اقتراح توفير منصة لاجتماع وزيري خارجية النظام السوري وتركيا”، واصفاً الاتصالات بشأن هذا الموضوع بأنها “نشطة للغاية”.
ويوم الخميس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قد يلتقي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً وإنه لن يستبعد ذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع “المجموعة السياسية الأوروبية”، بالعاصمة التشيكية براغ، وفقاً لوكالة الأناضول.
وأكّد أردوغان أن هناك محادثات تجري بالفعل حالياً مع النظام السوري على مستوى منخفض.
وأضاف أردوغان: “مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً. لكن لا يمكنني أن أقول إنه من المستحيل مقابلة الأسد”، بحسب وكالة رويترز.
(تركيا الغد).(تركيا الغد)
