أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتصريحات قال فيها: “كلما زاد الاستقرار في العراق وسوريا ستتسارع العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين”.
جاء ذلك أمام المشاركين في المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة.
حيث أضاف “أردوغان” قائلاً: “حريصون على زيادة عدد أصدقائنا أكثر، ليس لدينا مسألة مع أحد لا يمكن حلها ولا سيما جيراننا، وستتواصل عملياتنا حتى القضاء على آفة الإرهاب التي تهدد وحدة أراضي تركيا والعراق”.
وتابع: “تركيا التي تقع في قلب القارات الثلاث لا يمكنها مشاهدة الأحداث من المدرجات، فأن نكون أقوياء في الميدان وعلى الطاولة ليس خيارًا بالنسبة لنا بل ضرورة”.
وأكد الرئيس التركي أن همهم هو حماية مصالح تركيا من خلال استخدام كل الإمكانيات الدبلوماسية وجميع عناصر القوتين “الصلبة والناعمة”.
وأردف قائلاً: “تركيا أصبحت دولة “صانعة ألعاب” وضعت بصمتها على العلاقات الدولية ويطرق الجميع بابها في العديد من القضايا الهامة ويحظى موقفها بمتابعة وثيقة”.
أما بخصوص ممر الحبوب قال “أردوغان”: “اتصالاتنا مستمرة من أجل إعادة تنفيذ المبادرة التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو، عبر توسيع نطاقها، لا شك أن حل هذه المشكلة دون الدخول في مزيد من التعقيد مرتبط بوفاء الدول الغربية بوعودها”.
واختتم تصريحاته بقوله: “علينا بذل المزيد من الجهود لمكافحة معادة الإسلام التي وصلت إلى مستوى لا يطاق في بعض الدول الأوروبية، من واجباتنا الأساسية كأتراك ومسلمين منع الاعتداءات على المصحف الشريف وضمان حصول مرتكبي جرائم الكراهية هذه على العقاب الذي يستحقونه”.
