صدُرت قرارات هامة لتصحيح أوضاع السوريين في تركيا، وكشف عنها الصحفي التركي “د. يوسف كاتب أوغلو” في حلقة تلفزيونية على قناة التاسعة. تتضمن هذه القرارات مجموعة من التدابير التي ستُطبق خلال الأيام القادمة:
تصحيح وضع الأشخاص الذين يتواجدون في تركيا ودخلوا بختم دخول نظامي ولم يحصلوا على إقامة أو تجديد إقامتهم ولا يمكنهم مغادرة تركيا.
القرارات تشمل السوريين الذين دخلوا تركيا بطريقة نظامية ولم يحصلوا على إقامة، وأيضاً تتضمن تصحيح أوضاع من يحملون بطاقة كمليك ويرغبون بتحويل وضعهم إلى إقامة، وتشمل أيضاً المواليد في تركيا من أبوين يحملون الإقامات.
إعادة فتح التقديم على أذونات العمل لحملة بطاقات كمليك صادرة من ولايات أخرى، ونقل القيود إلى الولاية التي يعملون بها وفقاً لإذن العمل.
تأتي هذه القرارات في إطار تحسين أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، وتشكل خطوة هامة لتنظيم وتسهيل وضعهم القانوني والعملي. يُعتبر هذا الإجراء إشارة إيجابية للتعايش والتضامن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها الدولة
تم اتخاذ إجراء هام مؤخراً لتصحيح وضع الأفراد السوريين وغير السوريين المقيمين في تركيا، وقد تم استئناف هذا الإجراء مرة أخرى بهدف تسهيل فرص العمل لهؤلاء الأفراد.
وتشمل هذه القرارات:
منح فرصة لمدة شهرين لتصحيح وضع المخالفين الذين يتواجدون في ولايات غير ولاياتهم المسجلين بها. حيث يمكنهم الحصول على عمل بموجب إذن العمل ونقل قيودهم دون الحاجة للعودة إلى ولايتهم.
تسريع مراحل منح الجنسية الاستثنائية أو مراحل التجنيس للأفراد الذين قدموا طلبات عبر القانون العام.
منح فرصة للأشخاص الذين تم ترحيلهم ظلماً وكانوا حاصلين على كمليك الحماية المؤقتة عندما تم ترحيلهم، بأن يتقدموا بطلب للعودة إلى تركيا عبر المجلس المحلي في مناطق الشمال السوري.
تأتي هذه القرارات كخطوة إنسانية مهمة من الحكومة التركية، حيث تهدف إلى تسهيل وتحسين وضع السوريين وغير السوريين في تركيا وتمكينهم من المشاركة بنشاط في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
من المتوقع أن تلقى هذه القرارات ترحيبًا واستحسانًا من الجماهير المعنية والمنظمات الإنسانية، وستساهم في تعزيز التعايش والاستقرار في البلاد. يظهر هذا الإجراء التزام تركيا بمساعدة اللاجئين وتوفير فرص متساوية للجميع في البلاد.
