بخطة لاتخطر على بال أحد.. مواطن سوري يتمكن من كشف خـ.ـيانة زوجته مع صديقه في تركيا وهذا ماحصلخـ.ـيانة الزوجة هي إحدى الأمور الصعبة والمؤلمة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان. تعد الثقة والأمان أساسًا في أي علاقة زوجية، وعندما ينتـ.ـهك أحد الشريكين هذه الثقة من خلال الخيانة، ينجم عنها آثار عميقة ومدمرة. يصاحب الألم والصدمة في مواجهة هذه الخيبة، وقد يؤدي إلى الشعور بالانعزال
تتسبب خـ.ـيانة الزوجة في خلق جرح عاطفي عميق يحتاج إلى وقت طويل للتئمه. يمكن أن تؤثر هذه التجربة القاسية على صحة الشخص العقلية والجسدية، مما يجعل من الصعب استعادة الثقة في العلاقات المستقبلية. قد تتسبب الأفكار المتكررة حول الخـ.ـيانة في ضعف الصورة الذاتية وتقليل الاعتزاز الشخصي.
تناولت وسائل إعلام تركية حكاية رجل سوري تعرّض للطـ.ـعن على يد صديقه الذي كان يخـ.ـونه مع زوجته.
ذلك جاء بعدما اكتشف وجوده في خزانة غرفة نومه عندما عاد إلى المنزل في وقت مبكر.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ملييت” التركية، يعيش الشاب السوري مع زوجته وطفليه في ولاية قيصري. في يوم من الأيام، عاد الشاب مبكرًا من العمل ولاحظ تأخر زوجته في فتح الباب. كانت ترتدي ملابس داخلية فقط وكانت تستخدم عطرًا ذو رائحة قوية، مما أثار شـ.ـكوكه.
عندما بدأ الشاب يشعر بالشك، قام بالبحث في أنحاء المنزل للتحقق من وجود صديقه مختبئًا في دولاب الملابس. وقد كان الصديق يحمل سـ.ـكينًا بيده، واستخدمه لطـ.ـعن الشاب زكريا بست طعـ.ـنات قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
تمكنت الشرطة المحلية من القـ.ـبض على الصديق بعد محاولته الهـ.ـروب، وتم تقديمه إلى المحكمة. من جانبه، قدم الشاب زكريا إفادته أمام المحكمة بصفته المـ.ـشتكي. قال: “كنت أعود من شراء بعض الضروريات، وعندما وصلت إلى المنزل على دراجتي الهوائية، دقت زوجتي الجرس وفتحت الباب وهي ترتدي ملابس داخلية”.
بدا الوضع وكأن هناك شخصًا ما في المنزل، مما جعلني أشعر بالشكوك.” وأفاد بأن زوجته قالت له إنها كانت ذاهبة للاستحمام عندما اكتشفها بهذه الحالة.
بينما وصف الحادثة قائلاً: “كان تصرفها كأنها تحاول أن تجعلني أغادر المنزل في أقرب وقت ممكن، لذا قررت البحث في جميع أنحاء المنزل، وعندما فتحت الخزانة في غرفة النوم، تعرضت للطـ.ـعن.
”أصدرت المحكمة حكـ.ـمًا بالسـ.ـجن على المتهم لمدة 10 سنوات وخمسة أشهر، منها 10 سنوات بتهمة “محاولة القـ.ـتل” و5 أشهر بتهمة “اخـ.ـتراق خصوصية المسكن”. وتم القرار بمواصلة احتجازه، مع رفض استئناف الحكم بعدما تقدم محامي المدعي بطلب للمحكمة.
